فجر اليوم وفي عملية واسعة
ودقيقة اعتمد فيها حزب الله التضليل واستدراج الاحتلال الإسرائيلي إلى مواجهة فتحت
المجال لتوجيه حزب الله ضربة نوعية للاحتلال، فقد بادر الحزب بتوجيه ضربة نوعية
شارك فيها سلاح الصواريخ والمسيّرات الانقضاضية على هدف نوعي في داخل الاراضي
المحتلة رداً على استهداف إسرائيل للضاحية الجنوبية في وقت سابق.
فقد أعلن "حزب
الله" أنّه وعند فجر هذا اليوم الأحد الواقع في 25 آب
2024، وفي إطار الرّدّ الأوّلي على العدوان الصّهيوني الغاشم على الضّاحية
الجنوبيّة لبيروت، بدأ مجاهدو المقاومة الإسلاميّة هجومًا جوّيًا بعدد كبير من
المسيّرات نحو العمق الصّهيوني واتجاه هدف عسكري إسرائيلي نوعي سيعلَن عنه
لاحقًا، وبالتّزامن مع استهداف مجاهدي المقاومة الإسلاميّة لعدد من مواقع وثكنات
العدو ومنصّات القبّة الحديديّة في شمال فلسطين المحتلة بعدد كبير من الصواريخ".
وأعلن "حزب
الله" في بيان، "إطلاق جميع المسيّرات الهجوميّة في
الأوقات المحدّدة لها ومن جميع مرابضها، وعبرت الحدود اللّبنانيّة الفلسطينيّة باتجاه
الهدف المنشود ومن مسارات متعدّدة، وبالتّالي تكون عمليّتنا العسكرية لهذا اليوم قد
تمّت وأُنجزت بحمد الله".
وشدّد على أنّ "ادّعاءات
العدو حول العمل الاستباقي الّذي قام به والاستهدافات الّتي حقّقها وتعطيله لهجوم
المقاومة، هي ادّعاءات فارغة وتتنافى مع وقائع الميدان، وسيتمّ تفنيدها في خطاب
للأمين العام لـ"حزب الله" السيّد حسن نصر الله يُحدّد لاحقًا هذا اليوم". وأشارت بعض المصادر أنّ الأهداف النوعية التي استهدفت اليوم من
بينها مقرّ قيادة الموساد والمخابرات الإسرائيلية في شمال فلسطين.
كما أعلن "حزب
الله" في بيان، "الانتهاء من المرحلة الأولى بنجاح
كامل، وهي مرحلة استهداف الثّكنات والمواقع الإسرائيليّة، تسهيلًا لعبور المسيّرات
الهجوميّة باتجاه هدفها المنشود في عمق الكيان، وقد عبرت المسيّرات كما هو مقرّر".
وكشف في بيان، أنّ "عدد
صواريخ الكاتيوشا الّتي أُطلقت حتّى الآن تجاوزت 320 صاروخًا باتجاه مواقع
العدو"، مشيرًا إلى أنّ "المواقع الّتي تمّ استهدافها وإصابتها، هي:
1- قاعدة
ميرون
2- مربض
نافي زيف
3- قاعدة
زعتون
4- مرابض
الزاعورة
5- قاعدة
السهل
6- ثكنة
كيلع في الجولان السّوري المحتل
7- ثكنة يو
أف في الجولان السّوري المحتل
8- قاعدة
نفح في الجولان السّوري المحتل
9- قاعدة
يردن في الجولان السّوري المحتل
10 - قاعدة
عين زي تيم
11- ثكنة
راموت نفتالي".
وذكر أنّ "بقيّة
التّفاصيل حول العمليّة العسكريّة، ستأتي في بيانات لاحقة".
وفي التفاصيل أنّه عند الساعة
4:30 دقيقة شن جيش الاحتلال غارات كثيفة قدرت بنحو 40 غارة في جنوب لبنان واعلن عن
ضربات محدودة ضد حزب الله في جنوب لبنان كانت عبارة عن فخّ استدرج فيه حزب الله
الاحتلال من خلال تضليله وإيقاعه في معلومات مغلوطة، ثم بعد ذلك وجّه الحزب ضربته النوعيّة
بعد 20 دقيقة حيث وجّه الحزب رشقات صاروخية تجاه شمال فلسطين المحتلة.
وشمل الرد في المرحلة الأولى
إطلاق أكثر من 320 صاروخ ونحو 20مسيرة انقضاضية على أهداف عسكرية في وقت واحد.
من جهته زعم المتحدّث باسم
الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، أنّ "نحو 100 طائرة حربيّة تابعة لسلاح الجو،
قامت بتوجيه من القيادة الشّماليّة وهيئة الاستخبارات، باستهداف وتدمير آلاف
المنصّات التّابعة لـ"حزب الله"، الّتي تمّ وضعها وزرعها في جنوب لبنان".
ولفت في تصريح، إلى أنّ
"معظم هذه المنصّات كانت موجّهة نحو منطقة الشّمال، وبعضها نحو منطقة وسط
البلاد. كما تمّ استهداف أكثر من 40 منطقة إطلاق".