قال رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميّل لو
طّبق القرار 1559 لما احتجنا إلى القرار 1701 وأشار إلى أنّ السلاح يجب أن يكون
بيد الجيش اللبناني فقط.
الجميل وفي حديث لل"LBCI" اعتبر
أن "الحزب يريد السيطرة والهيمنة على لبنان، وهذا ما يقوم به بسلاحه، وإذا كان
الخصم السياسي قوي بسلاحه هل يجب أن نرضخ أم نقاوم؟".
ورأى أنه "يحق للفلسطينيين أن يعيشوا بدولة في سلام
لكن الحزب عبر فتحه جبهة المساندة أظهر أن هدفه تسويق مشروع الممانعة في العالم الإسلامي
لا مساندة غزة ولا إلهاء إسرائيل"،معتبرا أن "لو كان هدف الحزب تحرير فلسطين
فعلًا لدخل مع حماس على إسرائيل في 7 تشرين الأول".
وأبدى الجميل رغبته في أن يرى النائب جبران باسيل في العتاد
العسكري وهو يقاوم". ورأى أن "مواقف باسيل الأخيرة تُظهر عودة تحالفه مع
الحزب ولم أراهن يومًا على فك تحالفه معه". واعتبر أن "باسيل يدعم جهاد أزعور
لرفضه فرنجية فقط".
وأكد أن "الناس تثق بأننا لن نغير مواقفنا يومًا"،
واعتبر أن "الهجوم على بكركي هو بسبب موقف بكركي السياسي الذي هو الدفاع عن لبنان
وعن استقلاله وبكركي تدفع ثمن موقفها السيادي، وبكركي صامدة وهي تدافع عن ثوابتها"،
لافتا الى ان "لا يمكن لبكركي أن تتراجع عن مواقفها وهي مؤسسة لا يمثلها أي شخص".
ولفت الجميل الى ان "الحزب لا يريد انتخاب رئيس جمهورية
في لبنان، وهو يرفض التحدث عن أي مرشح غير فرنجية إضافة إلى تعطيل النصاب"، وقال:
"هناك فريق واحد في لبنان يعطل الانتخابات الرئاسية عبر تعطيل النصاب والتمسك
بمرشحه وهو يُظهر لنا يوميًا رفضه لانتخاب رئيس ونحن مستعدون للتخلي عن مرشحنا أو حضور
الجلسات فهل هو مُستعد؟".
وذكر أن "رئيس المجلس النيابي نبيه بري طالب المسيحيين
بالتوافق على رئيس جمهورية وهو تعهد بعدم التعطيل لكن ماذا يفعل اليوم؟ ونحن في بلد
تعددي ومن الطبيعي أن نذهب إلى انتخابات وهناك فريق يرفض الخسارة".