رفض الرئيس السابق للحزب التقدمي الإشتراكي، وليد جنبلاط،
كلّ مظاهر الفوضى والعشوائية وإطلاق النار في الهواء بسبب أو من دون سبب، ورأى في
ما جرى من أحداث في مدينة عالية ومن إطلاق نار وتظاهرات عشوائية من قبل مناصري
الحزب التقدمي الإشتراكي ما هو بعيد عن فكر وتوجّه كمال جبنلاط، وقال: "ما
حدث في مدينة عاليه من تظاهرات عشوائية وإطلاق نار وتصرّف غوغائي يجعلني أقول بأنه
يبدو أن المسافة الفكرية بين كمال جنبلاط ومناصريه بعيدة جداً".
وتوجه وليد جنبلاط لمطلقي النار بعاليه: "لا اريدكم
ان تأتوا إلى المختارة في 16 آذار لأن
وجودكم مسيء للذكرى ولفكر كمل جنبلاط".