أشار السفير السعودي في لبنان وليد البخاري في تصريح له عبر وسائل التواصل الاجتماعي، الى انه "قطع زيارته المقررة لبلدة الفاعور لأسباب أمنية"، وشكر أهالي الفاعور بشيوخها ووجهائها وبلدياتها ومخاتيرها وشبابها "على كريم تفهمهم وإصدارهم بيانًا يوضح حقيقة ما حصل".
هذا وأفادت معلومات بان "سفير السعودية وليد بخاري غادر لقاء كان من المزمع عقده مع عشائر بلدة الفاعور خلال جولته البقاعية اثر اشكالات أمنية عند المداخل بين العشائر".
هذا وقد طالبت كلمات خلال اعتصام العشائر بعد مغادرة السفير السعودي من بلدة الفاعور ولي العهد السعودي محمد بن سلمان طالبته بإقالة وليد البخاري من منصبه في لبنان، وقال أحد الخطباء إن كرامة العشائر في لبنان أهم من موظف عند المملكة العربية السعودية، وطالب بإقالة السفير موجّها التهمة له بعدم قدرته على قيادة المرحلة.
هذا ولم تُعرف على وجه الدقّة طبيعة الاشكالات التي واجهت السفير السعودي أثناء حضوره إلى بلدة الفاعور.