لودريان يستطلع آراء اللبنانيين ولا يحمل مبادرة جديدة
أيار 29, 2024

إستهلّ الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان زيارته إلى لبنان بزيارة رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي في السرايا. وتم البحث في المساعي التي تبذلها فرنسا لحل ازمة الرئاسة في لبنان، والجهود التي تقوم بها "اللجنة الخماسية" في هذا الاطار.

وأفادت المعلومات، بأن لودريان شدد خلال لقائه ميقاتي على ضرورة تفعيل دور اللجنة الخماسية، ولم يحمل أي طرح جديد أو مبادرة حوارية.

من السراي انتقل لودريان إلى كليمنصو، حيث التقى بالرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، ورئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط، وجرى خلال اللقاء البحث في آخر المستجدات، والمساعي الفرنسية على خط الملفات والأزمة اللبنانية.

لودريان التقى رئيس "تيار المرده" سليمان فرنجيه، في منزل نجله النائب طوني فرنجيه في بيروت، وحسب بيان عن المردة فقد "ناقش الاجتماع الذي طغت عليه أجواء صريحة وإيجابية، آخر المُستجدات السياسية في المنطقة، بما فيها فلسطين ولبنان، كما تم التباحث في الجهود التي تبذلها فرنسا في ما يتعلق بالملف الرئاسي اللبناني".

هذا وأفادت المعلومات أنّ لودريان لا يحمل جديداً في جعبته، والزيارة نوع من إثبات الحضور، وهي لا تتخطى كونها زيارة استطلاعية وسريعة. وهو ناقش عمل الخماسية في لبنان والطروحات التي تقدمها، وناقش كيفية التوصل إلى حلول في الملف الرئاسي. فيما شدد على ضرورة التفاهم بين المسؤولين اللبنانيين لإنجاز الاستحقاق الرئاسي، وضرورة مساعدة الدول الخمس لإنجاح مبادرتهم. وفيما تحدثت معلومات عن أن لودريان سيتحدث مع اللبنانيين في المواصفات التي جرى التفاهم عليها سابقاً، وسيعرضها عليهم، ما يعني توجيه نصائح لهم بضرورة الانتقال إلى المرشح الثالث بشكل جدي، نفت معطيات أخرى أن يتحدث لودريان بالمواصفات، بل هو يسعى لحث اللبنانيين على التفاهم، وأن فرنسا حريصة على إنتاج حلّ في لبنان وعلى اللبنانيين الاستفادة من هذا الوضع.

ويستكمل لودريان لقائاته بزيارة رئيس مجلس النواب نبيه برّي، رئيس كتلة الوفاء للمقاومة محمد رعد، وفداً من نواب الاعتدال ولبنان الجديد، بالإضافة إلى لقاء مع البطريرك الماروني بشارة الراعي، وقائد الجيش جوزيف عون، على أن يختتم جولته مساء الأربعاء بلقاء مع سفراء الدول الخمس المعنية بلبنان.