وجّهت مجموعة من مشايخ الطائفة العلوية في لبنان تطلق على نفسها اسم "حركة المشايخ المنتفضين على الظالمين" اتهامات للنائب حيدر ناصر،بعدم العمل على تعطيل القرار الذي وصفته بالظالم والذي قضة بإزالة أسماء عدد من مشايخ الطائفة من قائمة 99، ولقت بيان المجموعة إلى أن حيدر "مطالب بشدة بأن تقوم بواجبك الديني والأخلاقي والوطني بتعطيل القرار الظالم القاضي بإزالة عدد كبير من أسماء المشايخ من قائمة 99 من دون مراعاة لكرامات الناس، وإدخال جميع الأسماء دون استثناء من قائمة المعترضين المسجلين في أمانة سر المجلس الإسلامي العلوي وعددهم 32 شيخاً، لأنكم لم تعتمدوا معايير علمية ولا عقلانية واضحة".

وأضافت المجموعة مخاطبة النائب حيدر بالقول: "أنت ومن يجاريك بظلمك، كالذين وقعوا معك من الهيئتين الشرعية والتنفيذية بالإضافة للنائب أحمد رستم، لم تكتفوا بذلك، بل تجاهرون بالرفض لمعظم حملة الإجازات الشرعية، بلا حجة شرعية، ولا دليل عقلي، وتعملون على إزالتهم من المجلس"، وسألت: "ألا يكفي إحتقار البعض منكم واستهانتهم بكرامات ومقامات العلماء ومشايخ من أبناء الطائفة الإسلامية العلوية حتى جئتنا بقرار فتنوي قد يجر الطائفة إلى مواجهة عنيفة تتحمل أنت جميع تبعاتها ومأساتها؟".

وتوعّدت المجموعة بمواصلة حراكها التصاعدي عبر كافة السبل، وقالت إذا عدت إلى الصواب ونحن نسير معك إلى انتخابات نزيهة نرضى بنتائجها ونهنّيء الفائز.