وجّهت قوات الاحتلالالاسرائيلي تهديداً الى سكان عدد من القرى في جنوب لبنان، تحظر فيه عليهم العودة
إلى عدد من القرى الحدودية في هذه المرحلة حتى إشعار آخر، وكل من ينتقل جنوب هذا
الخط يعرض نفسه للخطر".
في هذا
الوقت نقلت صحيفة "الأنباء" الكويتية عن مصدر لبناني مسؤول تأكيده على
أنّ "ضبط الانتهاكات الإسرائيلية يقع بالدرجة الأولى على عاتق المجتمع
الدولي، خصوصا القوى الراعية للاتفاق، وعلى رأسها الأمم المتحدة والولايات المتحدة
الأميركية وفرنسا. كما ان تأخير انطلاق عمل لجنة الرقابة المشتركة، يضعف فعالية
وقف إطلاق النار ويترك المجال مفتوحا أمام تجاوزات قد تتسبب في انهيار
الاتفاق".
بموازاة
ذلك كشف مصدر أمني إقليمي رفيع لصحيفة "الجريدة" الكويتية، أن
"الولايات المتحدة رفضت فكرة ضم مقاتلي "حزب الله" إلى الجيش
اللبناني، لكنها في المقابل ترحب وتدعم تسليم الحزب أسلحته الثقيلة للجيش
اللبناني، حتى وإن جرى ذلك دون إعلان"، مشيرًا إلى أن "واشنطن وعدت بمنح
لبنان مساعدات مالية وعسكرية "كبيرة ومؤثرة"، في غضون أيام معدودة، في
حال وافق الحزب على تسليم أسلحته للدولة اللبنانية".
وكان
مصدر رفيع في وزارة الخارجية الإيرانية، قد ذكر عبر "الجريدة"، أمس
الأول أن "طهران قدمت مقترحاً لبيروت ينص على تسليم "حزب الله"
سلاحه الثقيل للجيش اللبناني، على أن يتطوع ضباطه المدربون على استخدام هذه
الأسلحة في الجيش، ويكونون تحت إمرة الحكومة". وأفاد بأن "طهران لم تتلق
أي جواب من لبنان"، مرجحاً أن "يكون ذلك بسبب ضغوط أميركية على
الحكومة".