كان
لافتاً قيام رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق، وليد جنبلاط، بزيارات عدّة إلى
عين التينة ولقائه رئيس المجلس النيابي نبيه برّي، وقد عزت بعض المصادر هذه
الزيارات واللقاءات لقطع الطريق على المصطادين بالمياه العكرة على خلفية بعض
الملفات والمسائل.
وفي هذا
السياق أشارت صحيفة "الانباء" الكويتية الى أنّ العلاقة بين الرجلين
"تهتز ولا تقع"، وتضيف الصحيفة: عنوان الزيارتين الجنبلاطيتين الى عين
التينة، هو التأكيد على العلاقة المتينة والقوية مع بري، والتي عزا جنبلاط الأب
انقطاع اللقاءات بينهما إلى "نتيجة الحرب وتشكيل الوزارة".
جنبلاط
وبعدما اكتشف، بحسب مصدر في الحزب "التقدمي الاشتراكي"
لـ"الأنباء" أنّ ثمة من يحاول الاصطياد بالمياه العكرة ولا طول له بهكذا
أمر، من خلال تحميل تبعات مشكلة الطائرة الايرانية لوزير الأشغال فايز رسامني،
سارع إلى زيارة بري، والتأكيد من منبر عين التينة على العلاقة القوية، ونفي
مسؤولية الوزارة التقنية فقط بهذا الخصوص، والقول انها على عاتق وزارتي الداخلية
بخصوص التفتيش والمالية بالنسبة إلى الجمارك.
وأضاف
المصدر: "اذا كان من مسؤولية ولو نسبية، فإنها تقع على الوزير السابق علي
حمية وليس على الوزير الجديد، الذي ورث هكذا قرار وينتظر نيل الحكومة الثقة قبل
الذهاب إلى تغييره أو تعديله.