احتلت قضية اختفاء أو اختطاف
منسّق جبيل في حزب القوات اللبنانية "باسكال سليمان” المشهد الإعلامي في لبنان خاصة
في ظل أجواء الاحتقان التي يعيشها البلد، وأفادت "الوكالة الوطنية للاعلام” بأن
أربعة أشخاص يستقلون سيارة Subaru بيضاء اللون أقدموا بقوة السلاح على خطف منسق قضاء جبيل
في حزب "القوات اللبنانية ” باسكال سليمان عند مفترق يربط بلدة لحفد بطريق ميفوق
وحائل، لدى عودته من واجب عزاء إلى بلدته ميفوق وكان بمفرده في سيّارته وتم
اقتياده إلى جهة مجهولة.
وبحسب تسجيلات صوتية تمّ
تداولها عبر منصات التواصل الاجتاعي فقد ورد في التسجيل الصوتي المتداول على لسان
أحد الأشخاص من أصدقاء سليمان قوله: "كنت في اتصال مع رفيقنا باسكال منذ دقيقتين
واذا بباسكال يتوجه لأحدهم بالقول: "شو بك انت كسرت عليي.. دخيلك مش براسي عندي
ولاد”، وأضاف سمعته يتوسّل إليهم طالبًا منهم ألا يقتلوه وانقطع الاتصال”.
ولم تعرف حتى الآن خلفيات
الخطف، في حين أوعز حزب القوات للمحازبين بعدم رمي الاتهامات جزافا قبل الحصول على
كامل المعطيات المتصلة بالحادثة.
وقال الحزب في تعميم داخلي
عمّمه على المحازبين: بعد عملية "خطف” منسق جبيل في الحزب باسكال سليمان بضرورة
البقاء على جهوزية تامة بإنتظار توجيهات القيادة الحزبية.
وتابع التعميم: "الرجاء من
المحازبين عدم التداول بأي معلومات أمنية واتهامات مسبقة حفظًا على أمن المنسق
المخطوف حتى إتضاح الصورة”.