أشار وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال
بسام المولوي، بعد لقائه البطريرك الماروني بشارة الراعي أنّ الأخير أبدى القلق
على لبنان ومصير رئاسة الجمهورية وتمنّى كي يكون لدينا رئيس للجمهورية لينقل البلد
من مكان الى مكان آخر ولحال من الاستقرار السياسي يترافق مع كل العمل الذي نقوم به
أمنيا واداريا".
وطمأن مولوي اللبنانيين انه "كما مر عيد الميلاد
بأمن وأمان فإن العناصر الأمنية ضباطا وافرادا في جهوزية كاملة من خلال خطة أمنية
واضحة ليمر هذا الاسبوع وعيد رأس السنة بأمن وامان على كل اللبنانيين، وخلال
الاجتماع الاخير لمجلس الامن المركزي اعطيت التوجيهات اللازمة".
وعن الانتخابات البلدية والحديث عن تأمين موازنة
لإجرائها وإذا سيقبل بتدخل السياسيين لتأجيلها او الغائها، أوضح المولوي ان
"المجلس النيابي والسياسيين اجلوا الانتخابات لمدة سنة تنتهي في ٣١ ايار
٢٠٢٤، وفي لجنة المال والموازنة وافقوا على الاعتمادات لاجراء هذه الانتخابات،
ونحن مصرون في جميع الاحوال على تطبيق القانون وان يصل اللبنانيون الى حقوقهم عبر
صندوق الاقتراع لينتخبوا لان كل البلديات واللبنانيين بحاحة لها".