عاد التصعيد من جديد في
المواجهات والمعارك الدائرة بين قوات الاحتلال الإسرائيلي من جهة والمقاومة في
لبنان من ناحية بعد أن تراجعت حدّة هذه المواجهات خلال الساعات الماضية في ضوء
الحديث عن مقترح أمريكي أوروبي مشترك للوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار.
وقد عاودت الطائرات
الإسرائيلية قصف مناطق متفرقة من لبنان في الجنوب والبقاع، في حين ردّ حزب الله
بقصف قواعد عسكرية في عمق الأراضي الفلسطينية في محيط مدينتني عكا وحيفا.
وفيما أفادت وكالة أسوشيتد
برس، بأن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وقّع على مقترح اتفاق وقف إطلاق
النار بعد لقائه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن والمبعوث الأميركي آموس
هوكشتاين في نيويورك.
نفى المكتب الإعلامي لرئيس
حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي توقيع اي اتفاق،
وأعلن أنّه "يتمّ التّداول بخبر مفاده أنّ ميقاتي وقّع على مقترح اتفاق وقف إطلاق
النّار، بعد لقائه وزير الخارجيّة الأميركيّة أنتوني بلينكن والوسيط الأميركي آموس
هوكشتاين".
وأكّد البيان على أنّ
"هذا الكلام غير صحيح على الإطلاق، ونذّكر بما كان قد أعلنه ميقاتي فور صدور
النّداء المشترك بمبادرة من الولايات المتّحدة الأميركيّة وفرنسا، وبدعم من
الاتحاد الأوروبي وعدد من الدّول الغربيّة والعربيّة، لإرساء وقف موقّت لإطلاق
النّار في لبنان، حيث قال رئيس الحكومة بالحرف: نرحّب بالبيان، وتبقى العبرة في
التّطبيق عبر التزام إسرائيل بتنفيذ القرارات الدّوليّة".
وفي الأراضي الفلسطينية
المحتلة أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، أن "الأنباء عن
وقف إطلاق النار غير صحيحة ورئيس الوزراء لم يرد على العرض الأميركي الفرنسي".