نفى المكتب الاعلامي لرئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب
ميقاتي ما تمّ تداوله في بعض وسائل الإعلام الإلكتروني عن تحذيرات تلقتها رئاسة
الحكومة عن قرب شنّ "إسرائيل" عملية على لبنان، وقال المكتب في بيان: "يتم
التداول باخبار وتسريبات عن تحذيرات تلقاها ميقاتي من ان العدو الاسرائيلي قد يشن
هجوما واسع النطاق على لبنان، يؤكد دولة الرئيس ان لا صحة لهذه التسريبات والاخبار
وهي تندرج في اطار الضغوط التي تمارس على لبنان. كما يهم دولته أن يؤكد أنه يجري
مروحة واسعة من الاتصالات الدبلوماسية في سبيل وقف العدوان الاسرائيلي المستمر على
جنوب لبنان، فاقتضى التوضيح".
في سياق آخر عقّب المكتب على ما قاله رئيس الحكومة
السابقة بأنّ ملف التفاوض هو بيد رئيس مجلس النوّاب نبيه برّي وليس بيد رئيس
الحكومة وهذا مخالف للدستور، فأشار المكتب الى أنّ الرئيس ميقاتي يهمّه أن يؤكد على أنّ ما قاله السنيورة مجاف للحقيقة،
والصحيح أن هناك تشاورا وتنسيقا مستمرين بين دولة الرئيس وجميع المعنيين. كما ان
التنسيق والتعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية ولا سيما مع بري امر مطلوب
وواجب دستوريا ووطنيا، لا سيما في هذه الظروف الاستثنائية والخطيرة التي يمر بها
الوطن.
ولفت المكتب الى أنّ "السؤال البديهي الموجَه الى
السنيورة بالذات، ألم تنسق مع بري في الفترة التي توليت فيها رئاسة الحكومة، لا
سيما في فترة حرب تموز 2006؟".