استغرب عضو تكتّل
"الجمهوريّة القويّة" النّائب أنطوان
حبشي، خلال محاضرة في الجامعة اليسوعية "كيف أنّ حزب
الله يطالب بعدم تصنيف النّاس وهو من يصنّف، ومَن يطلب عدم المراهنة على الخارج،
هو الّذي يراهن عليه اليوم بانتظار إيصال رئيس جمهوريّة لا يخرج عن طاعته".
وأشار حبشي إلى أنّه
"نتيجة تطبيق القرار 1701 المجتزأ، استعمل
السّلاح في داخل الشّوارع اللّبنانيّة، بينما أمّن الأمان لإسرائيل على الحدود"،
مشدّدًا على "أنّنا اليوم، إذا أردنا الحديث عن استقلال ثالث، وبينما يُحكى عن
الـ1701، نطالب بأن تؤمّن شروط السّيادة أي حصر السّلاح في يد الدّولة، وعليها
حصرًا اتخاذ القرارات الاستراتيجيّة كالحرب والسّلم".
واعتبر حبشي أنّ "مع
"حزب الله" من غير الممكن بناء دولة أبدًا. ولذا، أصبحت إعادة النّظر
بالتّركيبة اللّبنانيّة ضروريّة، حتّى إيجاد طريقة لفصل يوميّات اللّبناني الذي
يعيش من دون دواء وكهرباء، عن المشاكل السّياسية الّتي يبدو أنّ أُطر حلّها غير
واضحة في المدى المنظور.