كشف الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصرالله أنّ الهدف من عملية فجر الأحد كان الرد الأولي على استهداف الضاحية الجنوبية لبيروت في 30 تموز واغتيال القيادي في الحزب فؤاد شكر، وأوضح نصرالله أنّ العملية الواسعة كانت تستهدفقاعدة غليلوت للاستخبارات العسكرية وتبعد عن حدود لبنان 110 كلم وفيها مبنى المخابرات الإسرائيلية في ضاحية مدينة تل أبيب من خلال المسيّرات الانقضاضية، بعد استهداف مراكز عسكرية كثيرة لقوات الاحتلال على امتداد المنطقة الشمالية لفلسطين بهدف تأمين عبور الطائرات المسيّرة، وأشار نصرالله إلى أنّ هذه الطائرات انطلقت من جنوب نهر الليطاني ومن شماله ولأول مرّة من منطقة البقاع.

نصرالله أشار إلى إنّ هذا الرد أولي بانتظار التأكد من تحقيق أهداف العملية وبانتظار قياس ردة فعل الإسرائيلي، نافياً المزاعم الإسرائلية عن اكتشاف العملية وعن استهداف مرابض صواريخ المقاومة ومرابض المسيّرات مؤكّداً على أنّ الغارات الإسرائلية استهدفت الوديان ولم يصب أي مقاوم بها.

نصرالله أكّد على أنّ عمليتنا العسكرية أنجزت كما خطط لها بدقّة، وأنّ كل ما كنا نريد إطلاقه حسب المخطط للعملية قد حصل وما قصفه العدو اليوم وديان خالية، مشيراً إلى أنّ ما أطلقته المقاومة في هذه العملية هو 340 صاروخًا وعشرات المسيّرات.

نصرالله قال التأكيد على أنّ حزب الله لن يتخلّى عن غزة، ولكنه أشار إلى أنّ هذه المرحلة الحالية انتهت وبإمكان لبنان أن يرتاح.