أكّد الأمين العام
لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله، على أن "جبهات الإسناد لغزة ستكون حاضرة في هذا
الشهر المبارك كما يجب أن تكون حاضرة وبقوة"، لافتاً الى أن "إسناد غزّة
ليس فقط بالقتال والمال وكذلك بالدعاء خصوصًا في هذه الأيام التي نشهد المجازر
التي يرتكبها العدوّ بحق أهالي غزّة وسط صمت العالم".
وأضاف مخاطباً رئيس وزراء كين
الاحتلال الإسرائيلي: "نحن نقول لنتانياهو حتى لو ذهبتَ إلى رفح فقد خسرت
الحرب ولا يمكنكم القضاء على حماس ولا على المقاومة"، مشيراً الى أن
"واحدة من علامات النصر للمقاومة والهزيمة للعدو أنّه أعلن أكبر هدف وهو
القضاء على حماس، وفي الشهر السادس هم يفاوضون حماس عبر الوساطة".
وشدد على أن "موقف
المقاومة اليوم في غزة عندما تصر على وقف نهائي للعدوان هو الموقف الانساني
الجهادي والصحيح مئة في المئة"، مؤكداً على أن "حماس تفاوض اليوم نيابةً
عن المقاومة وليس من موقع الضعف وهي تضع الشروط".
وذكر نصرالله، أننا "نؤكد
من جبهتنا اللبنانية وقوفنا الى جانب مقاومة واهل غزة وقيادة حماس وان هذه شروط
طبيعية وانسانية والقرار لكم وجبهة المساندة ستبقى في موقع المساندة ايا يكن
الوقت"، مضيفاً "جبهتنا اللبنانية تؤدي واجبها وتقوم بدورها بشكلٍ كامل
بهذه المعركة وصراخ المستوطنين يعلو من عمليات المقاومة".
وأردف "الجبهة في الجنوب
تؤدي دورها في الضغط على العدو، وهناك تكتم شديد على الخسائر والاليات والقتلى
والجرحى"، مؤكداً على أن "الجيش الإسرائيلي اليوم مُتعب ومُستنزف في كل
الجبهات وعدد قتلاه كبير جداً وأكبر بكثير من المُعلن".
وأوضح أن "من يريد تقييم
ما تقوم به المقاومة في الجبهة اللبنانية عليه أن يرى ردع المقاومة للعدو عن
القيام بحرب على لبنان، مضيفاً "الخيار الطبيعي والمنطقي في هذه المعارك على
جبهات المقاومة هو عضّ الأصابع والغلبة والنصر هو لمن يتحمل".
وأضاف "وظيفتنا
ومسؤوليتنا جميعاً المثابرة والصمود ومحور المقاومة في موضع القوة والعدو في موضع
الضعف".