اعتبر الأمين العام لحزب
الله، السيد حسن نصر الله،
في كلمة له في مجلس عاشورائي ولمناسبة ذكرى انفجار المرفأ أن أهم مشكلة واجهتها هذه المصيبة هي التوظيف السياسي
البشع منذ اليوم الأول للحادثة".
ولفت نصرالله الى أنه "لا تزال الدعاية مستمرة ضد حزب الله رغم أننا
شرحنا ووضحنا أن لا صلة لنا بالباخرة وبالنيترات، ولكن هناك اصرار على استخدام الدماء
المظلومة في التوظيف السياسي، وهم مسؤولين عن تضييع الحقيقة".
واعتبر أن "القضاءاندرج تحت التوظيف السياسي، والمسؤول الأكبر هو من لا يقبل أن يتنحى رغم دخوله في دائرة
الشبهة بعد استنسابية الاستدعاءات، وهو يعطل التحقيق الآن بسبب عدم تنحيه، وندعو لفتح
المسار القضائي من جديد، وإلى محاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة، وإخراج هذا الملف من
التوظيف السياسي إذا أردتم الوصول إلى الحقيقة".
في المقابل قال بيتر صعب في كلمة باسم اهالي ضحايا فوج الاطفاء،
ألقاها لدى وصول المسيرة التي نُظّم أمس الى امام المرفأ قبالة الاهراءات، قال: اذا
ما تم إعادة قاضي التحقيق إلى منصبه وتمكن من القيام بواجباته دون مزيد من العوائق،
مع قدرته واستعداده لإصدار تقريره النهائي، خلال 90 يوما من تاريخنا هذا، عندها نطلب
من مجلس الأمن بكل احترام، النظر بالقرارات التالية واعتمادها، إذا كان
هذا الشيء مناسبا:
أ- إنشاء وتوفير
التمويل لهيئة مختصة ومستقلة مكلفة بالتحقيق بأسباب انفجار مرفأ بيروت وتحديد المسؤولية
عن هذه المأساة.
ب- الطلب من الحكومة اللبنانية وقاضي التحقيق وجميع الأطراف
الأخرى في لبنان تسليم اللجنة جميع المعلومات والوثائق والبيانات التي يملكونها عن
كل شيء يتعلق بتفجير مرفأ بيروت والتعاون بشكل كامل مع اللجنة المستقلة.