عقد نواب ​طرابلس​ اجتماعاً استثنائياً في مكتب النّائب اللواء ​أشرف ريفي​ بحثوا خلاله دواعي وخلفيات "الجريمة النّكراء الّتي أصابت ثلّة من شبابنا الآمنين في أماكن عملهم"، وأكّد النوّاب أنّ "كلّ المعطيات الّتي توفّرت للأجهزة الأمنية، تشير إلى أنّ دافع الجريمة جنائي سطو مسلّح، من هنا كان التّشديد على أنّ الأمن الاجتماعي وحماية المواطنين وأرزاقهم خطّ أحمر لا يمكن التّساهل به".

هذا ودعا النوّاب إلى محاسبة مطلقي الرصاص ومرتكبي الجرائم وإنزال العقوبات اللازمة بحقهم، ومعالجة الأسباب التي أوصلت الوضع إلى هذه الحالة من خلال معالجة الأسباب الاقتصادية والإنمائية والاجتماعية والسياسية كافة. كما دعوا إلى الحزم في التعامل مع تجّار المخدرات مشيدين بدور وجهود الأجهزة الأمنية والعسكرية، مؤكدين على العيش المشترك في المدينة.