نصح النائب سجيع عطية المرشح جهاد أزعور بالانسحاب من السباق الرئاسي قبل يوم الأربعاء حيث من المقرر أن يعقد المجلس النيابي جلسة الانتخاب الثانية عشرة، ولفت عطية الى انه "يوم الاربعاء نحتاج الى تأمين النصاب في الدورة الاولى وفي الدورة الثانية لا زلنا بمرحلة النقاش لناحية الاسم، ولدينا 3 احتمالات اما الورقة البيضاء اما الخيار الوسطي وايجاد شخص وفاقي".

من جهته أشار النائب جميل السيّد الى ان "المعركة الرئاسية سياسية بامتياز، ويوجد مرشح أعلن عن ترشحه وآخر لم يُعلن عنه، وانطلاقا من هنا الوزير السابق جهاد أزعور لا يعطي القيمة المطلوبة للحلفاء الثلاثة ولا للموقع الرئاسي".

وسأل السيّد هل يمكن لرئيس تيار المردة سليمان فرنجية أو أزعور الالتزام بحل هذا الأمر من دون الخوف على المصالح الشخصية؟".

ولفت الى ان "جلسة نهار الأربعاء جلسة اختبارية لن يتم فيها انتخاب اي رئيس، حتى ولو حصد اي مرشح 60 صوتا "ما بتفرق".

بدوره اشار رئيس تيار "الكرامة" النائب فيصل كرامي، الى أنني "شخصيا أعلنت موقفي من العام 2013 ان مرشحي هو سليمان فرنجية وجو تكتل التوافق الوطني ذاهب في هذا الاتجاه ولكن القرار يتخذ الثلاثاء مساءً".