نــ.ـصر الله للإسرائيـ.ـليين : إذا جاءت دباباتكم إلى لبنان فلن تعود
تموز 17, 2024

شدّد الأمين العام لـ"حزب الله" السيّد حسن نصرالله في كلمة له لمناسبة يوم عاشوراء على عدم الاعتراف بـ "إسرائيل"، وقال: : "نردّد ما قاله الإمام الحسين وسط الحصار: لا أعطيكم بيدي إعطاء الذّليل، ولا أقرّ لكم إقرار العبيد".

كما شدّد على الاستمرار في مساندة غزة وقال: "الّذين يهدّدون بالموت والقتل والحرب، ويريدون منّا أن نستسلم ونخضع ونسكت أمام الظّلم الرّهيب الّذي يرتكبه العدو الصّهيونيي، خشية الذّهاب إلى حرب، والّذين يطلبون منّا أن نتوقّف عن إسناد المظلومين والمُعتدى عليهم في غزّة وفي الدّاخل اللّبناني، ويهوّلون علينا بالحرب، نقول لهم: "ألا إن الدعي ابن الدعي قد ركز بين اثنتين، بين السلّة والذلّة... وهيهات منّا الذلّة".

وأشار نصر الله إلى أنّه"للمرّة الأولى في تاريخه، يعيش الكيان الصّهيوني أسوأ حالاته وأيّامه وعلى كلّ صعيد، كما يعترف قادته. وللمرّة الأولى يتحدّث قادته ونخبه عن خراب الهيكل الثّالث، والمقصود هذه الدّولة الثّالثة، بعد خراب الهيكلَين السّابقين عبر التّاريخ".

نصر الله أشار أيضاً إلى اعتراف الجيش الاسرائيلي بالدبابات وقال: "إذا جاءت دبّاباتكم إلى لبنان وجنوبه، فلن تعانوا من نقص في الدبّابات، لأنّه لن تبقى لكم دبّابات".

وحمّل نصرالله "أميركا مسؤوليّةً كاملةً عن الجرائم والمجازر الّتي يرتكبها العدو الإسرائيلي، من خلال الدّعم المادّي والعسكري الكامل وتزويده بالسّلاح والصّواريخ"، داعيًا الشعب الفلسطيني إلى أن "لا يصغي إلى الأصوات القبيحة الّتي تحاول الطّعن في المقاومة وتحميلها مسؤوليّة المعركة ".

كما كشف أنّ "تمادي العدو باستهداف المدنيّين في الأيّام القليلة الماضية، ردّت عليه المقاومة أمس بما يقارب 120 صاروخًا استهدف كريات شمونة والعديد من المستعمرات. والتّمادي في استهداف المدنيّين، سيدفع المقاومة إلى إطلاق الصّواريخ واستهداف مستعمرات جديدة لم يتمّ استهدافها في السّابق".

وأعلن نصرالله أنّه "في حال توقُّف العدوان، سيأتي عدد من الوفود للتّفاوض. ونؤكّد أنّ الجهة الّتي تفاوض باسم لبنان هي الدولة اللبنانية، وقد أبلغنا كلّ من اتصل بنا بذلك"، مؤكّدًا أنّ "كلّ ما يُشاع عن اتفاق جاهز للوضع عند الحدود الجنوبيّة، هو غير صحيح، ولم يتمّ حتّى الآن أي اتفاق". وأشار إلى أنّ "مستقبل الوضع في جنوب لبنان، سيتقرّر على ضوء نتائج هذه المعركة، الّتي ستنتصر فيها جبهات المقاومة إن شاء الله"، واعداً بإعمال القرى المهدّمة أجمل مما كانت.