قال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، إنّ "النواصب
وبعض من تخاذلوا عن نصرة غزة ليغطوا على فعلهم يلجأون إلى إحياء قضايا طائفية ويثيرون
أحقاداً وكأنه لا توجد معارك ولا ومجازر ولا شهداء ولا تحديات في غزة".
واعتبر أن "من المتوقع بعد انتهاء معركة طوفان الأقصى
بالنصر إن شاء الله... أن نشهد أجهزة المخابرات تعمل على إثارة الفتنة ولذلك يجب أن
نكون حذرين"، موضحا أن "هناك شريحة من الناس لا قيمة لهم تعمل على فتح ملفات
بين المسيحين والمسلمين في لبنان وبين الشيعة والسنة... عندما يتم التجاوب مع هؤلاء
على منصات التواصل يظنون أن لهم أهمية".
وقال: "نحن نقاتل في معركة (طوفان الأقصى) أفقها واضح
وفي البعد الغيبي والبعد الإلهي لدينا وعد قرآني بزوال الكيان"، مضيفا "ما
يجري في منذ 1948 إلى اليوم افساد كبير وعلو اسرائيلي على كل شعوب وحكومات المنطقة
وجيوشها".
وذكر أن "هذه الأجيال الحاضرة في غزة وجبهات الاسناد
إن شاء الله سيكون زوال إسرائيل على أيديها ولو قُدّر للشعوب العربية ولو فُتحت الحدود
أمامهم لرأيناهم يقومون بواجب إسناد غزة".
وشدد السيد نصرالله على أن "في معركة طوفان الأقصى نتقدم
في امتحان ننجح فيه لأننا في معركة نصرة المظلومين والمستضعفين والمعتدى عليهم وفي
هذا الجو العالم من الخذلان وقلة الناصر والمعين لم نترك واجبنا ونقاتل ونقدم الشهداء
والجرحى ونواجه الأخطار".
وأكد "أننا نمضي في طريق صنع الانتصارات، ونقول لاولئك
الذين يخوفننا بالحرب نحن قوم لا نخشاها وأقصى ما يمكن أن يأتي منها هو الشهادة".