توعّد الأمين العام لحزب الله
حسن نصر الله، خلال تشييع القائد في الحزب فؤاد شكر بالرد القوي على إسرائيل وقال:"سيأتي حتماً ولا نقاش في هذا ولا
جدل"، مضيفاً أن الحزب يبحث عن "ردّ حقيقي وفرص حقيقية من أجل تنفيذ ردّ
مدروس جداً". رافضاً اعتبار قصف الضاحية بالقول إنّه ردة
فعل.
واعتبر نصر الله اتهام حزبه
بالوقوف خلف مجزرة مجدل شمس بأنّه تضليل وتزوير من دون تقديم أيّة أدلة، ولفت نصر
الله إلى أنّ هذا الاتهام "ظالمٌ وغير مقبول ومرفوض وهادف ومضلّل، والهدف
الأصلي منه تبرئة جيش الاحتلال من الحادثة، والفتنة بين أهل الجولان ومعهم أحباؤهم
من طائفة الموحدين الدروز، والمقاومة، وخصوصاً الطائفة الشيعية".
وتعليقاً على استشهاد رئيس
المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، قال نصر الله إن "هذا
الاغتيال كان كبيراً، ونحن شركاء في الألم والغضب والمعركة وصنع الانتصار وتحمّل
المسؤولية". وأضاف: "نحن شركاء مع حماس في المقاومة والشهادة وسنصنع
النصر المحتوم".
بدوره أيضاً توعّد زعيم جماعة
أنصار الله الحوثية في اليمن، عبدالملك الحوثي، بالرد العسكري لمحور المقاومة على
جرائم الاحتلال الإسرائيلي الأخيرة وقال إنّه "أمرٌ لا بد منه"، مشيرًا
إلى أن المتغيرات "ستأتي بما يسوء العدو الإسرائيلي ويخزي الشامتين".
الحوثي قال إنّ موقف المقاومة
واضح، إذ "يجب الرد عسكريًا على الجرائم الإسرائيلية".
تجدر الإشارة إلى أنّ إيران
وعلى لسان المرشد الأعلى توعّدت بالرد أيضاً على جريمة اغتيال اسماعيل هنيّة على
أراضيها.