جالت نائبة
المبعوث الأميركي إلى الشّرق الأوسط مورغان أورتاغوس على عدد من المسؤولين
اللبنانيين بدءاً برئيس الجمهورية ورئيس المجلس النيابي ورئيس الحكومة، مروراً ببعض
الوزراء والمسؤولين وصولاً إلى لقاء رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع وغيره،
وحملت أورتاغوس معها جملة مطالب لتأمين وقف إطلاق نار دائم ونهائي ومن بين هذه المطالب
نزع سلاح حزب الله، وتشكيل وفد دبلوماسي عسكري للتفاوض مع "إسرائيل"
بخصوص ترسيم الحدود البرية وتأمين وقف إطلاق النار وإطلاق الأسرى، والإصلاحات
الاقتصادية.
من
ناحيتها أفادت معلومات قناة "الجديد"، بأنّ أورتاغوس " وضعت لبنان
أمام فرصة أخيرة قبل التّصعيد، وعليه اغتنامها ليحقّق الخطّة الأمنيّة لتنفيذ كل
بنود اتفاق وقف النّار، المرتبطة بجنوب وشمال نهر الليطاني من جهة، والإصلاحات
الاقتصاديّة من جهة أخرى".
وأشارت"الجديد"
إلى أنّه "تمّ نقل رسائل أميركيّة إلى لبنان، مفادها ألّا يراهن على الوقت أي
على المفاوضات الأميركيّة- الإيرانيّة، لأنه يمكن أن يكون قد فات الأوان لتحقيق
التّقدم المطلوب"، موضحةً أنّ "في الرّسائل الأميركيّة للبنان، أنّ
المجتمع الدولي ينتظر منه في الأسابيع المقبلة البدء بإنجاز الاستحقاقات المطلوبة
أمنيًّا واقتصاديًّا على حدّ سواء".
من جهتها صحيفة "الجريدة" الكويتية ووفق معلومات
وصلت إليها، أشارت إلى أن "الجانب الأميركي كان حازماً في عرض مطالبه، خصوصاً
حول نزع سلاح "حزب الله" و"ترقية" مستوى التفاوض مع إسرائيل،
في حين تمسك الجانب اللبناني بمواقفه دون تقديم تنازلات.