هذا ما كشفه الأمن الداخلي عن قضية الجثث الخمسة التي وجدت في كفرشيما
آب 18, 2024

كشفت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي جزءاً من التحقيقات حول قضية اكتشاف خمس جثث في داخل غرفة في منطقة كفرشيما، وأعنلت المديرية ما زالت تتابع هذه القضية لجلاء الحقيقة بشكل كامل، وطلبت من وسائل الإعلام توخي الدقة في نقل المعلومات في مثل هذه القضايا.

وفي التفاصيل، أوضحت المديرية أنّه "بتاريخ 12/08/2024، وبناء لشكوى من مواطنين، دهمت دورية من مخابرات الجيش منزلًا في بلدة كفرشيما- حارة الدير لتوقيف المدعوين (خ. ف.)، و(ال. ف.). فلم يعثر عليهما، وتم ضبط /6/ بنادق صيد، وصندوق من الخرطوش. وأثناء محاولة البحث عنهم، تم العثور على /5/ جثث متحلّلة داخل غرفة خلف المنزل في الحديقة".

وأضافت "في اليوم التالي، أوقفت فصيلة الحدث في وحدة الدرك الإقليمي في المنزل المدعو: خ. ف. (مواليد عام 1972، لبناني)، ثمّ أحيل الملفّ إلى شعبة المعلومات للتوسّع بالتحقيق. وقد اعترف المدعو (خ. ف.) أن الغرفة المذكورة هي مدفن للعائلة، وجميع سكان المحلّة يعلمون بوجودها. وأنه بداخلها يوجد جثة والده (ح. ف.) الذي توفي في العام 2005، وأشقائه الأربعة: (ج. ف.) الذي توفي في العام 1986، و(خ. ف.) في العام 2000، و(ب. ف.) في العام 2023، و(ال. ف.) في 27/07/2024. وأكد أنه هو من قام بدفن شقيقه (ال) وأنه لم يخبر أحدًا عن الأمر، ولم يُحضر رجل دين للصلاة عليه كونها كانت وصية شقيقه المتوفّي. وتعهّد أيضًا بأن يقوم بنقل الجثث من داخل الغرفة إلى مدفن مرخّص".

وكشفت المديرية أنّ "الطبيب الشرعي أفاد في تقريره أنّ (ال) قد توفّي في التاريخ المذكور أعلاه، بطريقة طبيعيّة"، مشيرة إلى أنّه "تمّ أخذ عيّنات من المدعو (خ) ووالدته التي لا تزال على قيد الحياة، ومن الجثث التي عُثر عليها للتأكّد من هويّة أصحابها".وأكّدت أنّ "التحقيق جارٍ بإشراف القضاء المُختصّ".