هذا مرشّح جنبلاط لرئاسة الجمهورية
آب 18, 2022

أكّد رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط، أنّ "اللّقاء مع حزب الله حصل لأنّ الحزب مكوّن أساسي من مكوّنات البلد، ورأى جنبلاط أنّ الحزب قادر على التسامح مع رئيس تكنوقراطي، طالما أنه لا يحاول أن يكون استفزازيا ويقوم بإحياء القضايا الخلافية مثل تنفيذ القرار 1559.

وشدد جنبلاط على ضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية في الوقت المناسب لكنه قال: بمجرّد أنّ نصر الله دعا في تصريحاته الأخيرة إلى تشكيل حكومة تتمتّع بالصّلاحيّات اللّازمة، فإنّ الانتخابات الرّئاسيّة من المرجّح أن تستغرق وقتًا".

ولفت، في حديث إلى صحيفة "لوريان لو جور"، إلى أنّ "العقبة الرّئيسيّة هي رئيس الجمهوريّة ميشال عون ورئيس "التيار الوطني الحر" الّنائب جبران باسيل، اللّذين لن يسهّلا الأمور. وقد فرض هذا الثّنائي ضريبةً باهظةً علينا.

وأكّد جنبلاط أنه لا يريد رؤساء بسمات سياسية، داعيًا لانتخاب رئيس قادر على إدارة الأزمة. ونفى ان يقترح أي مرشح للرئاسة، رافضًا في الوقت نفسه أن يكون رئيس الدولة المستقبلي رئيس تحدي".

وعن رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية قال جنبلاط إن علاقته الخاصة مع رئيس النظام السوري بشار الأسد يمكن أن تكون عقبة".