أعلنت قيادة الجيش، أنه "بتاريخ 5/3/2023 خرقت دورية
تابعة للعدو الإسرائيلي الخط الأزرق قرب عيتا الشعب بمسافة متر واحد تقريبا، فحضرت
دورية من الجيش اللبناني وأجبرت الدورية المعادية على التراجع إلى ما بعد الخط الأزرق
باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، كما حضرت دورية من قوة الأمم المتحدة الموقتة في
لبنان للتحقق من الخرق".
واضافت في بيان: "تتم متابعة موضوع الخرق بالتنسيق مع
القوة المذكورة".
ولاحقاً أعلن الجيش اللبناني في تصريح على مواقع التواصل
الإجتماعي، بعد حادثة الخرق في عيتا الشعب، أن "حدودنا أمانتنا ممنوع الخرق".
وفي المعلومات القادمة من الجنوب أنّ ضابطاً في الجيش
أقدم على دفع ضابط اسرائيلي وإجباره على التراجع إلى ما بعد الخط الأزرق، واقتلاع وتدٍ
حديدي كان يزرعه العدو خارج الخط الأزرق وقد سادت حالة من التوتر والاستنفار
المتبادل ما حدا بقوات اليونيفيل للتدخل ولجم الوضع".
من ناحيتها أشارت نائب مدير المكتب الإعلامي لليونيفيل كانديس
آرديل، الى أن "قوات اليونيفيل في الموقع، وتسعى للحد من التوتر"، وحثت جميع
الجهات، وكل الحاضرين في المكان على "الحفاظ على تهدئة الوضع"، واشارت إلى
أن "أي نوع من العمل بالقرب من الخط الازرق حساس للغاية، ونحن نواصل مطالبة جميع
الجهات، بالتنسيق مع قوات اليونيفيل، بتجنب الافعال التي تؤدي الى التوتر غير الضروري".