فيما تصاعدت نبرة التهديدات
والتهديدات المضادة على الجبهة الجنوبية للبنان مع فلسطين المحتلة، وفيما تصاعدت
حدّة المواجهات الميدانية، نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مسؤول سياسي
إسرائيلي كبير قوله "إذا واصل حزب الله مهاجمتنا فإن جنوب لبنان سيبدو مثل
غزة ولا حصانة لبيروت"، معتبرا ان "العد التنازلي لردنا القوي بدأ ولن
يوقفه إلا قبول حزب الله عرض المبعوث الاميركي آموس هوكشتاين".
من جهتها نقلت القناة 12
الإسرائيلية عن وزير الجيش الاسرائيلي يوآف غالانت قوله إنّ "حزب الله بدأ
الحرب وواجبنا تغيير الوضع".
جاءت هذه المواقف بعد أن أكد
الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، في كلمة له عصر أمس ان "التهديد
بالحرب على مدى 8 أشهر لا يخيفنا، وهناك أناسٌ يقيّمون هذا الاحتمال على أنه جدي.
نحن كمقاومة حضّرنا أنفسنا لأسوأ الأيام والعدو يعلم ما ينتظره، ولذلك بقي مرتدعًا".
وأضاف: العدوّ يعلم أنه لن يبقى
مكانًا في الكيان سالمًا من صواريخنا ومُسيّراتنا وليس عشوائيًا، ولدينا بنك أهداف
حقيقي وكبير، ولدينا القدرة على الوصول لهذه الأهداف بما يزعزع أُسس الكيان،
لافتًا إلى أن العدوّ يعرف أيضًا أن ما ينتظره في البحر المتوسط كبير جدًا، وكلّ
سواحله وبواخره وسفنه ستُستهدف.
وكان مبعوث الرئيس الأميركي
جو بايدن إلى الشرق الأوسط آموس هوكشتاين، كشف بحسب ما نقلت "سكاي
نيوز"، أن "محاولات تسوية الوضع في شمال إسرائيل باءت بالفشل". في إشارة إلى جولته ولقائه بالمسؤولين اللبنانيين.
إلى ذلك نقل موقع أكسيوس عن
مسؤولين أميركيين تأكيدهم أن "الخلاف الجديد بين رئيس الوزراء الاسرائيلي
بنيامين نتانياهو وإدارة الرئيس الاميركي جو بايدن يعرقل جهود التهدئة على الحدود
اللبنانية".