أكّد نائب رئيس مجلس النواب الياس بوصعب، في حديث لوكالة "رويترز"، أنّه لا يزال على اتصال مع الوسيط الأميركي في عملية ترسيم الحدود البحرية آموس هوكتشاين كل ساعة لحلّ المشكلات العالقة في اتفاق الحدود البحرية مع الكيان الإسرائيلي"، معلنًا أنّه "تمّ إنجاز 90% من الاتفاق، لكن نسبة 10% المتبقية هي الحاسمة".

من جهته قال اللواء عباس إبراهيم: إن "لبنان لا يعنيه الجواب الإسرائيلي حيال المقترحات اللبنانية حول اتفاق ترسيم الحدود البحرية". وأشار في تصريح لوكالة "سبوتنيك"، الى "اننا ننتظر من الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين أن يتحمل مسؤوليته.

جاء ذلك فيما رفض كيان الاحتلال الإسرائيلي الردّ اللبناني حول مقترحات اتفاق الترسيم البحري الذي قدّمه هوكشتاين، ونقل مسؤول إسرائيلي عن رئيس وزراء الكيان يائير لابيد "رفضه طلبات لبنان" لمراجعة اتفاق ترسيم الحدود البحرية، الذي توسطت فيه الولايات المتحدة، عبر المبعوث آموس هوكشتاين.

وأكد المسؤول أنّ الكيان لن يستمر في المفاوضات إذا هدَّد (حزب الله) أو أي طرف آخر منصة التنقيب عن الغاز في حقل كاريش".

في هذا الوقت نقلت هيئة البث العبرية عن مسؤول إسرائيلي قوله إن فرص التوصل إلى اتفاق مع لبنان قبل الانتخابات أصبحت ضعيفة.

رئيس الوزراء السابق للكيان بنيامين نتانياهو، قال "فقط الضغط الشديد الذي مارسته أنا وأصدقائي جعل لابيد ينسحب من اتفاقية الاستسلام مع لبنان في الوقت الحالي". وأردف: "لن ندع إسرائيل تستسلم للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله".

في غضون ذلك كلف المجلس الأمني المصغر رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، ووزير الحرب الاسرائيلي بيني غانتس، ورئيس الوزراء الإسرائيلي السابق نفتالي بينيت، بالاستعداد لأي تصعيد محتمل مع لبنان، وقد فرض ذلك حالة من القلق عند طرفي الحدود.