برزت يوم أمس الزيارة التي قام بها سفير المملكة العربية السعودية في بيروت، وليد البخاري، إلى بكركي حيث التقى البطريرك الماروني بشارة الراعي ، ووصف المستشار في البطريركية المحامي وليد غياض اللقاء بالإيجابي وقد أبدى السفير تفاؤله أمام الراعي، وجدّد استعداد المملكة لمساعدة لبنان.

غير أنّ صحيفة "الأخبار" نقلت عن مصادر سمّتها بـ "مطلعة" أنّ السفير السعودي "عبّر بصراحة أمام البطريرك بشارة الراعي عن رفض بلاده ترشيح فرنجية".

وأشارت المصادر إلى أنّ "الرياض لا تزال ترفض أي مبادرة حوارية أو إنقاذية، وتصر على خريطة طريق إلغائية، وتضع دفتر شروط لانتخاب رئيس للجمهورية واختيار رئيس للحكومة يتبنيان مشروع المواجهة مع حزب الله والعمل على عزله".

في مقابل ذلك رأت مصادر متابعة لملف الاستحقاق الرئاسي أنّ إعلان الثنائي ترشيح فرنجية في هذا التوقيت، ومن ثم تحميل المملكة العربية السعودية مسؤولية الرفض يحمل توجّهاً للتخلّص من فرنجية ومن ثمّ الدخول في تسوية وصفقة حقيقية وجدّية على هذا المستوى.