أكّد نائب الأمين العام لـ "حزب الله" الشيخ
نعيم قاسم أنّ "جبهة لبنان ردة فعل، ولا مجال للحديث عن إيقاف الحرب الدفاعية
لأنّ الحرب الموجودة الآن هي نتيجة الحرب على غزة".
وتابع الشيخ قاسم : "فلتتوقف الحرب على غزة
لتتوقف الحرب في جنوب لبنان، وأيّ نقاش لا وقت له أثناء المعركة وأثناء
الحرب". وقال: "جاءنا موفدون كثيرون يدعون للاستقرار"، مؤكدًا على أنّ
"حزب الله يدعو للإستقرار الذي يتم من الأصل عندما تتوقف "إسرائيل"
عن عدوانها على غزة عندها سيحصل هذا الإستقرار".
وفي الطرف المقابل لوّح رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي بشن حرب
شاملة ضد حزب الله، وذلك في حالة فشلت اسرائيل في ما سمّاه "خلق واقع
مختلف" تسمح بعودة سكان البلدات الإسرائيلية الواقعة في المنطقة الحدودية مع
لبنان، والتي جرى إخلاؤها في إطار المواجهات المتواصلة مع حزب الله، على خلفية
الحرب على غزة. وأشار هليفي إلى أنّ الجيش مستعد لفتح جبهة ثانية في الشمال، أي مع
لبنان.
ميدانياً استهدف حزب الله بصواريخ
بركان ثكنة زرعيت وقال إنّه تمّ تحقيق إصابات مباشرة فيها، كما استهدف قاعدة جبل
ميرون واصابها بشكل مباشر وفق بيانات الحزب، فيما أفادت وسائل اعلام اسرائيلية
بدوي انفجار في خليج حيفا، وتصاعد دخان من المكان.
إلى ذلك أطلقت مسيرة
اسرائيلية صاروخين على الاطراف الغربية لبلدة طيرحرفا، كما استهدف القصف المدفعي
المعادي منطقة الرحراح ما بين بلدتي شيحين ومجدل زون.
وتعرضت بلدة كفركلا لقصف معاد
بالقنابل الفوسفورية، واستهدفت مسيرة معادية بلدة الهبارية بعدد من الصواريخ.