طفت من جديد الخلافات بين
وزير الدفاع وقائد الجيش حيث اعتبر وزير الدفاع الوطني في حكومة تصريف الاعمال
موريس سليم خلال حديث تلفزيوني أن " المسار الذي اعتُمد في رئاسة الاركان غير
مقبول في الدستور ولا في قانون الدفاع". وبالتالي فقد اعتبر أنّ رئيس الأركان وكأنّه
غير موجود.
واعتبر سليم أنّ الحكومة تقوم
بتصريف الاعمال، ولا يحق لها أن تقوم بتعيينات ولكن من الممكن أن تحصل تفاهمات لدى
القوى السياسية الممثلة في البرلمان، وان تقبل استثنائيًا ان نعيّن في المواقع
الشاغرة. وأشار سليم إلى أنّه فاتح رئيس الحكومة بذلك فرحب في الفكرة غير أنّ
الرئيس ميقاتي عاد وانكفأ وبدأ يتحدّث بالتمديد".
وأضاف سليم "وجهّت
كتابًا الى قيادة الجيش، وعممته على مؤسسات الدفاع الوطني لتبيان المخالفة
الدستورية التي حصلت في موضوع رئاسة الاركان وبالقانون رئيس الاركان "غير
موجود"".
في سياق آخر أبدى سليم
ملاحظات على نتائج امتحانات الدرسة الحربية، وقال "لديّ ملاحظات أساسيّة على
نتائج امتحانات الحربيّة، لن أقولها على الشاشة، وسأعالج الموضوع مع قائد الجيش".