انتقد وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال، ناصر ياسين،
تعرّض أحد اللاجئين السوريين إلى التعذيب خلال توقيفه لدى أحد الأجهزة الأمنية، ما
أدّى إلى وفاته. ياسين وصف وفاة الموقوف أثناء التوقيف بالجريمة، وطالب بفتح تحقيق في القضية لجلاء
الحقيقة ومحاسبة المسؤولين عنها، وقال في تصريح له عبر حسابه على منصة فيسبوك : "ان
ما حصل مع موقوف سوري أثناء التوقيف وأدى لوفاته جريمة يرفضها العقل وتنافي حقوق الانسان.
المطلوب من النيابة العامة اجراء تحقيق جدي من قبل القضاء
العدلي وليس العسكري، واحترام اصول الاستقصاء والتحقيق في جرائم التعذيب.
آن أوان إقرار مراسيم الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان الوصية
على الوقاية من التعذيب ومعاقبة مرتكبيه".
يُذكر أنّ اللاجىء السوري بشار عبد السعود تمّ توقيفه
لدى جهاز أمن الدولة اللبناني وتوفي خلال مدة التوقيف حيث بدت على جسده آثار تعذيب
بحسب صور نشرتها جريدة الأخبار وعلى وسائل التواصل الاجتماعي.
من جهتها اعترفت مديرية أمن الدولة اللبناني بوفاة الموقوف،
وذكرت بأنه كان قد اعترف خلال التحقيق بانتمائه "لتنظيم داعش”.
وأضافت أن حادثة الوفاة وضعت بيد "القضاء المختص”، الذي كانت
التحقيقات بإشرافه، وأن القضاء هو المسؤول عن كشف نتيجة التحقيقات وإصدار الحكم القانوني.