اعتبر رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب في حديث
تلفزيوني عن الملف الرئاسي، أن "التعطيل هو عند الموارنة"، وأشار إلى أن
"المشكلة عند الموارنة أنهم يفكرون برئاسة الجمهورية منذ ولادتهم، وأن عدم الإتفاق
الماروني هو الذي يطيّر رئاسة الجمهورية ويوصل الى تحلل البلد والى عقد اجتماعي جديد"،
متمنياً أن "يتم هذا الإتفاق لأن العقد الاجتماعي الجديد سيكون أسوأ على الموارنة
من العقد الاجتماعي الحالي خاصة في المواقع الرئاسية الأربعة الأولى للموارنة".
وحول ملفي النزوح السوري والاستراتيجية الدفاعية أضاف
وهّاب: "رئيس تيار المردة سليمان فرنجية هو الوحيد القادر على الحديث بها مع الرئيس
السوري بشار الأسد في ما يخص النزوح وحزب الله، وهو الوحيد القادر على الحديث مع كافة
الجهات اللبنانية وقادر على كسب ثقة المجتمع الدولي".