عون وسلام يطالبان أميركا وفرنسا بلجم اعتداءات إسرائيل
نيسان 28, 2025

دان رئيس الجمهوريّة ​جوزاف عون​، "الاعتداء الإسرائيلي على الضّاحية الجنوبيّة لبيروت مساء الأحد"، وأكّد أنّ "على الولايات المتّحدة الأميركيّة وفرنسا، كضامنَين لتفاهم وقف الأعمال العدائيّة، أن يتحمّلا مسؤوليّاتهما ويجبرا إسرائيل على التّوقّف فورًا عن اعتداءاتها".

وشدّد الرئيس عون على أنّ "استمرار إسرائيل في تقويض الاستقرار، سيفاقم التوترات ويضع المنطقة أمام مخاطر حقيقيّة تهدّد أمنها واستقرارها".

بدوره أعرب رئيس مجلس الوزراء ​نواف سلام​، عن إدانته "مواصلة إسرائيل اعتداءاتها على لبنان، وترويع الآمنين في منازلهم وهم التوّاقون للعودة إلى حياتهم الطّبيعيّة".

وطالب في بيان، الدّول الرّاعية لاتفاق التّرتيبات الأمنيّة الخاصّة بوقف الأعمال العدائيّة، بـ"التّحرّك لوقف هذه الاعتداءات، وتسريع الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي اللّبنانيّة"، مؤكّدًا على أنّ "لبنان يلتزم ببنود القرار 1701 كاملًا وباتفاق التّرتيبات الأمنيّة، وأنّ الجيش اللبناني يواصل عمله ويوسّع انتشاره في الجنوب كما في سائر الأراضي اللّبنانيّة، لبسط سلطة الدّولة، وحصر السّلاح بيدها وحدها".

وكان المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، قال إنّ طائرات حربيّة هاجمت في منطقة ضاحية بيروت الجنوبيّة، ودمّرت بنيةً تحتيّةً زعم أنّه تمّ استخدامها لتخزين صواريخ دقيقة تابعة لحزب الله".

كما زعم أنّ " تخزين صواريخ في هذه البنية التحتيّة يشكّل خرقًا فاضحًا للتّفاهمات بين إسرائيل ولبنان، وتهديدًا لإسرائيل ومواطنيها".