أصدرت
مشيخة عقل طائفة المسلمين الموحدين الدروز
في سورية بياناً دانت فيه الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة
والتدخلات الخارجية في شؤون سوريا الهادفة لزعزة أمنها واسقراراها.
وأكدت
مشيخة العقل سعيها بالتعاون مع الجميع لإعادة الأمن والأمان إلى جميع المناطق التي
شهدت أحداثاً مؤسفة في محافظتي ريف دمشق والسويداء، ورفض ونبذ التحريض وإثارة
الفتن بين أبناء الشعب السوري الواحد.
ونقلت
وكالة الأنباء السورية "سانا" عن شيخ عقل طائفة المسلمين الموحدين
الدروز في سوريا، يوسف جربوع: "ندين الاعتداءات الإسرائيلية جملةً وتفصيلاً،
ونستنكر التدخلات والاعتداءات الخارجية بجميع أشكالها، فهي تعود بالسلبية على
الوضع السوري عامة، ونحن كمكون أساسي نعتبر الاعتداءات تدخلاً خارجياً، ومساساً
بالسيادة الوطنية التي دفع السوريون دماءً لأجلها.
من
جانبه، أكد شيخ عقل طائفة المسلمين الموحدين حمود الحناوي أن "العدوان على
أرض الوطن مستنكر، ولا يمكن لأي مواطن أن يقبل به ويرضى به، وكذلك كل التعديات
التي تكون من الداخل ومن الخارج".
وقال
الحناوي: "إن التدخل الخارجي له تأثيراته السلبية على أمن الوطن والمواطنين،
محذراً من التعديات التي تأتي من الداخل كذلك وتمس أمن وأمان الأهالي، مؤكداً
أهمية أن تتدخل الدولة لفرض الأمن، ومنع هذه التعديات والاقتتال الطائفي، والقيام
بوقف إطلاق نار، وردع المخالفين الذين يسيئون للمواطنين الآمنين، ويقومون بتصرفات
خاصة دون أوامر تأتيهم من المسؤولين والسلطات في الدولة".
كما أشاد
شيخا العقل، جربوع وحنّاوي، بالجهود المبذولة لتسهيل وتسريع عملية إعادة الأمن
والاستقرار إلى المناطق السورية كافة.
وأتى
بيان مشيخة العقل في سورية بعد الغارات الإسرائيلية التي طالت مناطق عديدة من
سورية ومحيط القصر الرئاسي في دمشق، وردّاً على التصريحات الإسرائيلية التي تحاول
الدخّل في الشأن السوري وإثارة الفتنة بين أبناء الشعب الواحد.