غولاني يخرق الحدود في تل إسماعيل .. والمقـ.ـاومة بالمرصاد
نيسان 16, 2024

في تطوّر نوعي يعكس نيّة الاحتلال الإسرائيلي التصعيد على الحدود مع لبنان، أقدمت قوّة إسرائيلية من لواء غولاني يوم أمس على تجاوز الحدود والتعمّق في الأراضي اللبنانية في منطقة "تل اسماعيل" من دون معرفة حقيقة عمل هذه القوّة في تلك المنطقة، وقد لجأ حزب الله إلى تفجير عبوّة ناسفة بالقوّة ما أدّى إلى إصابة عدد من الجنود.

من جهته أعلن الاعلام الحربي في حزب الله، في بيان انه "بعد متابعة دقيقة وتوقع لتحركات قوات العدو زرع مجاهدو المقاومة الإسلامية عددا من العبوات الناسفة في منطقة تل إسماعيل المتاخم للحدود مع فلسطين المحتلة داخل الأراضي اللبنانية وعند تجاوز قوة تابعة للواء غولاني الحدود ووصولهم الى موقع العبوات تم تفجيرها بهم مما أدى الى وقوع أفرادها بين قتيل وجريح.

في المقابل اعلنت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، عن أن "التفجير الذي أصيب فيه 4 جنود إسرائيليين وقع داخل حدود لبنان".

مصادر متابعة للأحداث والتطوّرات الجنوبية وضعت الحادثة في إطار استكشاف مدى تحضيرات المقاومة واستعداداتها في الجنوب بعد مضي قرابة ستة أشهر على الحرب في غزة وعلى التوتّر في الجنوب، فيما ذهب مصادر أخرى ذهبت إلى القول إنّ نيّة العدو كانت تحاول استدراج المقاومة إلى ردّ يعطي لعدو مبرّراً لمزيد من التصعيد واستجرار الحرب. بينما قالت مصادر ثالثة إنّ الهدف من ذلك كان جسّ نبض المقاومة ومحاولة لاختراق المنطقة وربما زرع أجهزة تنصّت فيها.