جدّد أهالي بلدات في الشوف مطالبتهم مصلحة مياه جبل لبنان بالعمل على رفدهم بالمياه بعد الانقطاع المزمن لها حتى خلال فصل الشتاء، كما رفض الأهالي التسعيرة الجديدة التي أقرّتها مصلحة مياه بيروت وجبل لبنان، وهي أربعة ملايين ومئة وأربعة وخمسين ألف ليرة لبنانية عن متر المياه الواحد.

وقال الأهالي في رسائل عبر رقم الواتساب وصلت إلى "نافذة شوفنا" في موقع "آفاق نيوز" إنّ المياه لم تصل إلى منازلهم منذ أكثر من شهر تقريباً على الرغم من أنّنا الآن في منتصف فصل الشتاء، وأنّ كميّات وافرة من الأمطار هطلت على المرتفعات الجبلية.

وأشار الأهالي إلى أنّه عند مراجعتهم مراقبي المياه يتذرّعون أنّ المصلحة لا ترسل لهم المياه من نبع الصفا في منطقة الباروك بحجّة عدم توفر الكهرباء، غير أنّ أشاروا أيضاً إلى أنّ أغلب البلدات الشوفية تتغذّى بالمياه عن طريق الجاذبية ولا تحتاج إلى كهرباء.

وشكا الأهالي من أنّهم يدفعون ثمن صهريج المياه أكثر من 350 ألف ليرة بينما المياه تذهب هدراً على الطرقات.

وعن التسعيرة الجديدة التي أقرّتها مصلحة مياه بيروت وجبل لبنان وهي أكثر من أربعة ملايين ليرة سنوياً عن كل عيار مياه، رفض الأهالي التسعيرة لأنّ المياه لا تأتي إلى منازلهم، وقالوا إنّهم يتعهدون بالدفع إذا تعهّدت المصلحة بتزويد المنازل بالمياه ثلاثة أيام في الأسبوع على أقل تقدير.

الأهالي ناشدوا المسؤولين والنوّاب ولا سيما رئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جبنلاط التدخّل والعمل لوضح حلّ لهذه الأزمة التي باتت تتحوّل إلى مشكلة مزمنة.