أيّد
البيان الختامي للقمة العربية التي انعقدت في القاهرة "قرار مصر بإعادة اعمار
غزة في وجود أهلها على أرضها دون تهجير"، مطالبة "بتحرك قانوني دولي
لمحاسبة إسرائيل على استخدام التجويع كسلاح".
كما دعا
البيان الختامي للقمة، مجلس الأمن الدولي إلى "نشر قوات حفظ سلام دولية في
غزة والضفة الغربية"، مؤكداً على أن "السلام يمثل الخيار الاستراتيجي
للعرب، استناداً إلى رؤية حل الدولتين"، مشدداً على "أهمية استكمال وقف
إطلاق النار رغم التحديات التي يواجهها".
كما أعلنت
القمة "تنسيق الجهود ضمن اللجنة العربية الإسلامية لشرح خطتها للمجتمع
الدولي، بهدف تحقيق حل عادل ومستدام للقضية الفلسطينية".
وفي شأن
لبنان شدّد البيان علىضرورة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان بجميع بنوده والالتزام بقرار
مجلس الأمن رقم 1701، وإدانة الخروقات الإسرائيلية لهما، ومطالبة إسرائيل
بالانسحاب الكامل من لبنان إلى الحدود المعترف بها دوليا ، وبتسليم الاسرى
المعتقلين في الحرب الأخيرة والعودة إلى الالتزام بمندرجات اتفاقية الهدنة بين
لبنان وإسرائيل لعام 1949، والوقوف مع الجمهورية اللبنانية وأمنها واستقرارها
وسيادتها.
كما دعا
البيان الى العمل على حشد الضغوط الدولية لفرض انسحاب إسرائيل من كافة الأراضي
العربية المحتلة، بما فيها في سوريا ولبنان، وذلك عبر التنسيق اللازم من خلال
مجالس السفراء العرب وبعثات الجامعة العربية بالعواصم المختلفة.
وفي أول
تعليق إسرائيلي على بيان القمّة العربية أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية، أن
"بيان القمة العربية يعتمد على السلطة الفلسطينية والأونروا وكل منهما فاسدة
وتدعم الإرهاب".
من جهتها
رحّبت حماس باعتماد القمة العربية الطارئة التي انعقدت في القاهرة خطة إعادة إعمار
غزة، مؤيدة تشكيل لجنة لمتابعة ملف إعمار وإدارة القطاع.