المالكي يشنّ هجوماً على سورية وقيادتها الجديدة ويلوّح بتحريك الحشد الشعبي ضدها
شباط 03, 2025

شنّ رئيس الحكومة العراقية السابق نوري المالكي هجوماً كبيراً على السلطة السورية الجديدة ملوّحاً بهجوم الحشد الشعبي العراقي على سورية بحسب ما تداولت منصات التواصل الاجتماعي فيديو للمالكي يقول فيه ّ: "إنّ الفتنة حين تقع لا تميّز بين صالح وطالح، وأضاف المجاعة حين تقع، العصابات حينما تحكم لا تميّز ولذلك قُتل الأنبياء حينما كانت هناك فتن، وقتل الأولياء، وقُتل الحسين وقُتل علي ابن أبي طالب، وقُتل الصالحون جميعاً، لأنّها الفتنة واختلط الحابل بالنابل فيها، وخيرنا من يعي الفتنة، ويعرف أنّ هذه فتنة، ويقف بوجهها كي لا تكتسح إرادة الناس ودماء الناس وأعراضهم، اتقوا فتنة، نحن الآن في صلب الفتنة التي نخشاها، سواء كانت في المنطقة أو في العراق".

أضاف المالكي: "الذي حصل من اهتزاز في المنطقة خطير، وأنتم تراقبون كيف انتهت سورية كبلد مركزي محوري، انتهت تحت الإدارة التركية الإسرائيلية في نفس الوقت! كيف تقدمت إسرائيل واقتربت من دمشق، وكيف حطّمت إسرائيل كل السلاح والبنى التحتية السورية! وميف اصبح الحكم بيد من كانوا عندنا هنا في العراق يمارسون العمل الإرهابي وكانوا سجناء! وهل من المعقول أنّ الإرهابيين يستطيعون أن يحكموا بلداً مثل سورية متنوّع الأعراق والمذاهب والأديان؟ قطعاً لا".

المالكي قال أيضاً : قريباً سيحرّك الإطار التنسيقي الحشد الشعبي تجاه سوريا، إذا استمرت قياداته بهذه الوتيرة من التعبئة الشعبية والعسكرية.

هذا لوم يُعرف على وجه الدقّة تاريخ الكلمة التي ألقاها المالكي في المؤتمر التأسيسي لرؤساء قبائل وعشائر كربلاء.