بدأت الاعترافات الإسرائيلية بالهزيمة في الحرب على غزة تتوالى في ضوء الفشل في تحقيق أي هدف عسكري من الأهداف التي رفعها رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو للحرب.

فقد دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت الإسرائيليين إلى إغراق الشوارع بملايين المعارضين لمحاصرة ما وصفها بمجموعة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ووزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير ووزير المالية الإسرائيلي بتسلئيب سموتريتش، والتي ذكر أنها خارجة عن القانون وتقود إسرائيل إلى الانهيار.

وأضاف أولمرت في مقاله بصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن الأغلبية الساحقة من الإسرائيليين يرون أن الدافع الوحيد لتوسيع الحرب وغزو رفح هو الحفاظ على المستقبل السياسي لنتانياهو، إذ إن غزو رفح لا يصب بتاتا في مصلحة إسرائيل.

كما أكد أولمرت على أن نتانياهو يعيش داخل فقاعة منعزلا عن الواقع، حيث يقول لنفسه وللآخرين داخل تلك الفقاعة إنه يقاتل لأجل استمرار وجود إسرائيل.

واعترف أولمرت بأنه "من المهم أن نفهم أن إسرائيل لن تخرج منتصرة من هذه المواجهة"، مقرا بأن قول ذلك صعب عاطفيا، لكنه يشدد على ضرورة استيعاب ذلك حتى يعلم الجميع أهداف حديث نتانياهو الدائم عن "النصر الكامل".

في سياق آخر نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصادر، قولها إن "إسرائيل اعترضت على زيارة مدير المخابرات الأمريكية CIA وليم بيرنز إلى القاهرة قبل أن ترد حماس"، على المقترح الذي قدمته مصر بشأن وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.

تجدر الإشارة إلى أن بيرنز يصل إلى القاهرة في وقت سيصل أيضاً إليها وفد من حماس حاملاً رد الحركة على المقترح المصري.