علّق وزير الخارجية السعودي ​فيصل بن فرحان​ على قرار دولة الاحتلال الإسرائيلي منع الوفد الوزاري العربي المشترك زيارة رام الله بالضفة الغربية واضطرارهم عقد لقاء مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس عبر دائرة تلفزيونية واضفاً هذا الرفض بأنّه دليل على تطرفها ورفضها ​السلام​، وأنها لا تريد إلا العنف.

ولفت بن فرحان خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظرائه من الأردن ومصر والبحرين في عمّان، الى اننا تحدثنا مع الرئيس الفلسطيني ​محمود عباس​ عن مسار الإصلاح الذي تقوده السلطة. وشدد على اننا لن نقبل بحل غير قيام الدولة الفلسطينية وهذه رسالة واضحة لإسرائيل.

واعلنت إسرائيل يوم السبت إنها لن تسمح بعقد اجتماع كان مزمعا عقده الأحد في رام الله.