أشار تقرير نشرته شبكة CNN إلى استعدادات إسرائيلية محتملة لتوجيه ضربة عسكرية لمنشآت إيران
النووية، خصوصًا إذا فشلت المفاوضات بين طهران وواشنطن في التوصل إلى صيغة جديدة
للاتفاق النووي.
وأفاد موقع "والا” العبري أنّ الجيش كثف في الأيام
الأخيرة تمارينه على سيناريوهات تشمل إيران ولبنان وغزة وسوريا، استعدادًا لأي
ردود فعل قد تنجم عن عملية عسكرية مباشرة.
التدريبات شملت أيضًا ما يُعرف بـ”استمرارية النشاط
العسكري” داخل إسرائيل في ظل قصف محتمل على المدن الكبرى والمنشآت الحيوية، وهو ما
يعكس قلقًا عميقًا من رد فعل شامل من إيران أو حلفائها في حال شنت إسرائيل هجومًا
منفردًا.
تأتي هذه التحركات في وقت تستمر المفاوضات غير المباشرة
بين طهران وواشنطن، لكن الأجواء مشحونة وعدم الثقة هو العنوان الأبرز فيها، ما
يُبقي احتمالات التصعيد قائمة بقوة.
من جهته ردّ قادة عسكريون إيرانيون على احتمالات توجيه
إسرائيل ضربة عسكرية لمنشآت إيران النووية بشكل حازم وأكّدوا على أنّ إيران ستردّ
على أيّ اعتداء بشكل سريع وحاسم من دون إقامة أي اعتبار لأي شيء.
فهل تمهّد هذه التحركات لضربة عسكرية وشيكة؟ أم مجرد
رسائل ضغط لإجبار طهران على تقديم تنازلات في المفاوضات؟