دخلت "إسرائيل" على خط التعاون السعودي
الأمريكي بهدف عرقلة وإفشال زيارة ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، إلى
الولايات المتحدة الأمريكية ولقائه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الثلاثاء
المقبل.
ونقل موقع"أكسيوس" عن مسؤولين إسرائيليين، أنّ
"إسرائيل لا تعارض قيام السلطات الأميركية ببيع طائرات مقاتلة من طراز F-35 إلى
السعودية، لكنها تريد أن يكون ذلك مشروطًا بتطبيع السعودية لعلاقاتها مع
إسرائيل".
وقال مسؤول إسرائيلي آخر: "على عكس تزويد تركيا
بطائرات F-35 التي نعارضها بشدة، نحن أقل قلقًا بشأن نظام الأسلحة هذا في
السعودية إذا كان جزءًا من التعاون الأمني الإقليمي كجزء من اتفاقيات أبراهام، كما
هو الحال مع الإمارات".
وأوضح الموقع أنّ المباحثات ستتناول صفقة طائرة F-35 إضافة إلى اتفاقية أمنية
مشتركة.
تجدر الإشارة إلى أنّ السعودية ترهن مسالة تطبيع العلاقة
مع إسرائيل بمسألة اعتراف الأخيرة بدولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس على حدود
العام 1967، كما ترهن ذلك باتفاقات أمنية تلتزم فيها الولايات المتحدة بحماية
المملكة، وكذلك بالسماح للسعودية بإقامة منشآت نووية سلمية.