تصاعدت وتيرة الاحتجاجات على رئيس حكومة كيان الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وارتفع عدد جنود الاحتياط الذين أعلنوا رفضهم المشاركة في الحرب على غزة واعتبرواأنّ الحرب أمر غير قانوني تقوده حكومة متطرفة، بينما حاول نتنياهو إقناع الجنود بأن هذه ستكون "المعركة الأخيرة”، مدعيًا أن ما بدأ في غزة يجب أن ينتهي فيها، وقد وصف مراقبون خطاب نتنياهو للجنود بـ "الجرعة المعنوية العاجلة".

إلى ذلك أفادت تقارير نشرتها مواقع ووسائل إعلام عبرية أنّ جيش الاحتلال يعاني من الإرهاق الشديد، والجنود يعيشون أزمة إنسانية واقتصادية خانقة.

في مشهد غاضب آخر تحوّل محيط منزل نتنياهو في القدس إلى ساحة للاحتجاجات المشتعلة حيث أضرمت عائلات الجنود الأسرى في غزة النيران في الحاويات والسيارات بالقرب من منزله، في خطوة تعبيرية عن غضبهم العارم.

كما رفع المحتجون شعارات تمردٍ وصور أبناءهم الأسرى، مؤكدين مطالبهم الصارخة: "الحرية للأسرى، أو استمرار الثورة ضدك”، لتتجاوز الاحتجاجات الطابع السلمي إلى مشهد متفجر من الغضب الشعبي.