كشف المتحدث باسم الحرس الثوري الإسلامي الإيراني،
العميد محمد نائيني، عن معطيات ومعلومات جديدة حول عملية اغتيال رئيس المكتب
السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.
وقال المتحدث: لم يكن هناك أي تخريب داخلي أو عمل تخريبي
في عملية الاغتيال، فالسرير والسجادة تحت السرير كانت سليمة تمامًا.
أضاف المتحدث: الصاروخ الذي أُطلق من مسافة بعيدة دخل عبر
النافذة بعد أن تم تحديد موقعه عبر إشارة هاتفه المحمول، وأصاب المكان الذي كان يجلس
فيه على السرير، تحديدًا النقطة التي كان يحمل فيها الهاتف بيده.
وتابع المتحدث: العدو حاول، في إطار حربه النفسية، أن يُظهر
عملية الاغتيال وكأنها نتيجة اختراق أو تخريب من داخل قوة القدس.
كما كشف المتحدث أنّ هنيّة كان يمتلك جهاز تابلت وعدة خطوط
هاتفية، منها خط قطري وآخر إيراني، وقد نُبّه في الليلة نفسها إلى ضرورة الحذر في استخدام
هاتفه المحمول.
وأشار المتحدث إلى أنّ اجتماعاً لمجلس الأمن القومي
الإيراني خلص بعد اغتيال هنية، إلى أنه يجب الرد الحتمي على هذه الجريمة، وتم ترك
تحديد توقيت الرد للقوات المسلحة وذلك لمعالجة بعض التحديات التي واجهت عملية الوعد
الصادق 1، وخلال الفترة بين الوعد الصادق 1 و2، أنجز فريق الشهيد حاجي زاده عملاً يُعادل
سنة في شهرين فقط.