أكد وزير الخارجية السعودي ​فيصل بن فرحان​ خلال مؤتمر صحافي عقده على هامش أعمال المؤتمر الدولي رفيع المستوى بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك أكّد على أن بلاده لن تقيم علاقات مع إسرائيل قبل إقامة دولة فلسطينية، مشددا على أنه "آن الأوان لإنهاء الصراع وتجسيد الدولة الفلسطينية”.

واعتبر ابن فرحان بأنّه "آن الأوان لإنهاء الصراع وتجسيد الدولة الفلسطينية”، ورأى أن "السلام بين إسرائيل وفلسطين يمثل مدخلا أساسيا لتحقيق سلام إقليمي شامل”. وشدد على أنه "لا علاقات مع إسرائيل دون إقامة دولة فلسطينية”.

وأضاف: "ندعم الجهود المصرية والقطرية والأمريكية لإعادة اتفاق وقف إطلاق النار، بما يشمل الإفراج عن الأسرى، وانسحاب القوات الإسرائيلية، وضمان دخول المساعدات الإنسانية دون قيود”.

في سياق متصل رأت الناطقة باسم الخارجية الأميركية تامي بروس، أن ​الأمم المتحدة​ تستضيف مؤتمرا غير منتج وفي غير وقته في شأن حل الدولتين في مدينة نيويورك، وأن هذا المؤتمر ليس أكثر من حيلة دعائية تأتي في منتصف جهود دبلوماسية حساسة لإنهاء النزاع".

أضافت بروس: "بدلا من أن يعزز السلام، فإن هذا المؤتمر سيطيل أمد الحرب، ويمنح ​حماس​ جرأة إضافية، ويكافئها على عرقلتها، ويقوض الجهود الواقعية الرامية إلى تحقيق السلام".