في واحدة من أغرب المواقف وأكثرها تزييفاً للحقيقة اعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنّه لا يعتقد أن هناك مجاعة في ​غزة​، والأمر ربما يتعلق بسوء تغذية مهتماً حركة حماس بسرقة المساعدات، .

كلام ترامب جاء في بداية اللقاء مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين في تورنبري باسكتلندا في محاولة للتوصل إلى اتفاق ثنائي بشأن الرسوم الجمركية.

وبموازاة موقف ترامب الجديد طرح السيناتور الجمهوري البارز ليندسي غراهام، سيناريو لإنهاء الحرب في قطاع غزة، استدعى خلاله "نهاية الحرب العالمية الثانية" في إشارة إلى استخدام القنبلة الذريّة على اليابان في حينه.

وقال غراهام، في مقابلة مع شبكة "إن بي سي نيوز" الأمريكية، إنه يعتقد أنه "لا توجد وسيلة آمنة" أمام إسرائيل للتفاوض على إنهاء الحرب مع حركة حماس.

في المقابل اعتبر عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزّت الرشق، مساء الأحد، أن هذه التصريحات "تعكس تبنّيًا فجًّا لرواية الاحتلال، وتوفّر غطاءً لحرب الإبادة والتجويع المستمرة في القطاع".

من جهته اعتبر رئيس حركة حماس في غزة ​خليل الحية​ بأنّ مفاوضات وقف إطلاق النار في القطاع لا معنى لها في ظل استمرار الحصار والتجويع، ولن نقبل أن يكون شعبنا ومعاناته ودماء أبنائه ضحية لألاعيب الاحتلال التفاوضية وتحقيق أهدافه السياسية.

واوضح الحية في تصريح له، إن الاحتلال قد حول معبر رفح معبراً للموت والقتل والتجويع لتنفيذ مخططه في تهجير شعبنا.

الحيّة اعتبر عمليات الإنزال الجوي للأغذية دعاية للتعمية على الجريمة، داعياً "دول ومكونات الأمة العربية والإسلامية إلى قطع كافة أشكال العلاقات مع الكيان الصهيوني".