في تطوّر نوعي في مسار العمل لإنهاء الحرب على غزة وفقاً للورقة التي قدّمها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وبعد مفاوضات غير مباشرة بين حكومة الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية في شرم الشيخ بمصر، أعلنت حركة ​حماس​ "التوصل لاتفاق يقضي بإنهاء الحرب على غزة وانسحاب الاحتلال ودخول المساعدات وتبادل الأسرى"٬ مقدرة "جهود الوسطاء في قطر ومصر وتركيا وجهود الرئيس الاميركي دونالد ترامب الساعية لوقف الحرب نهائيا".

ودعت حماس "ترامب والدول الضامنة والأطراف العربية والإسلامية إلى إلزام الاحتلال بتنفيذ الاتفاق كاملا٬ وإلى عدم السماح للاحتلال بالتنصل أو المماطلة في تطبيق الاتفاق".

بدوره أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن "إسرائيل وحماس وافقتا على المرحلة الأولى من خطتنا للسلام"٬ مشيرا الى انه تم الاتفاق على إنهاء الحرب بغزة. واوضح ان "إسرائيل ستسحب قواتها إلى خط متفق عليه كخطوات أولى نحو سلام قوي ودائم".

واشار الى ان "الاسرى المحتجزين في غزة سيتم إطلاق سراحهم على الأرجح يوم الاثنين". واكد "اننا تلقينا دعما كبيرا وتضافرت جهود العالم أجمع حول الاتفاق بشأن غزة"٬ لافتا الى "انكم ستشهدون ​إعادة إعمار غزة​ ونحن بصدد تشكيل مجلس السلام وسيتم الاعتناء بالناس".

وكشف ترامب أنّه "قال لرئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو إن إسرائيل لا يمكنها أن تحارب العالم وهو يفهم ذلك جيدا".

من جهته رحّب الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريش بالاتّفاق داعيا جميع الافرقاء المعنية إلى "احترام بنوده بالكامل".