في تطوّر خطير لم تشهده الدولة المصرية منذ وقت طويل، أفادت
وسائل إعلام مصرية باغتيال مهندس كيمياء نووية في منطقة كرموز غرب مدينة
الإسكندرية مساء الأربعاء الماضي.
وفي تفاصيل الحادثة التي أثارت حالة من الغضب والاستياء
الواسع في مصر، وعلى منصات التواصل الاجتماعي، ووجّهت الاتهامات فيها بطريقة غير
مباشرة لجهات يقف خلفها كيان الاحتلال الإسرائيلي، ووفقًا للتحقيقات الأولية، كان
المهندس، البالغ من العمر 35 عامًا، يسير بمفرده في أحد الشوارع الجانبية
بالمنطقة، عندما فاجأه شخص مجهول وأسقطه أرضًا، قبل أن يطلق عليه وابلًا من
الرصاص.
وأشارت المصادر الأمنية إلى أن الجاني أفرغ خزينة السلاح
بالكامل في جسد الضحية، وقدّر عدد الطلقات بنحو 13 طلقة. وفقا لموقع القاهرة 24 .
وعقب ارتكاب الجريمة، لاذ المسلح بالفرار مستقلًا سيارة
من طراز "لادا" كانت تنتظره في مكان قريب، فيما فتحت الأجهزة الأمنية
المصرية تحقيقاً بالحادث.
تجدر الإشارة إلى أنّه تجري ملاحقة العلماء النوويين
العرب في كلّ مكان من قبل "مافيات" وأجهزة غير معروفة تعمل على اغتيالهم
والتخلّص منهم.
كما تجدر الإشارة إلى أنّه وخلال الحرب الأخيرة بين
"إسرائيل" وإيران استهدفت المخابرات الإسرائيلية العلماء النوويين
الإيرانيين بشكل مباشر وتمكّنت من قتل واغتيال العديد منهم.