شهدت مناطق في أرياف اللاذقية وطرطوس وجبلة في الساحل
السوري تظاهرات شارك فيها بشكل رئيسي موالون للنظام السوري السابق وذلك بدعوة من
أحد رجال الدين العلويين، غزال غزال، الذي يقيم خارج سورية.
وقام بعض المشاركين في التظاهرات بإطلاق النار على عناصر
الأمن العام السوري الذين كانوا يتولون تأمين التظاهرات وحالوا دون وقوع صدامات
بينها ويبن تظاهرات أخرى موالية للحكومة.
كما أدّى قيام بعض المشاركين بالتظاهرات بإلقاء الحجارة
واستخدام السكاكين ضد رجال الأمن العام والمدنيين، أدّى إلى استشهاد أحد رجال
الأمن العام ومدني آخر، كما أدّى إلى إحراق سيارة احد الصحفيين من ابناء مدينة جبلة.
هذا واستقدم الجيش السوري تعزيزات إلى مدن الساحل السوري
في اللاذقية وطرطوس وجبلة، لتأمين الاستقرار والهدوء، كما شنّت وحدات من الأمن
العام حملات دهم في بعض بلدات ريف تلك المدن أدّت إلى توقيف بعض فلول النظام
السابق ومصادرة كميات كبيرة من السلاح والأعتدة الحربية.
هذا وعاد الهدوء والاستقرار إلى منطقة الساحل فيما أشار
بعض الناشطين السوريين إلى أنّ التحركات التي شهدها الساحل كانت بطلب من قوى
خارجية وهدفت إلى إثارة الفوضى لضرب الاستقرار خدمة لأجندات تريد تقسيم سوريا.