كشف موقع "والا” العبري عن تصاعد حالة
الأزمة النفسية لدى زوجات جنود الجيش الإسرائيلي الذين يخدمون في قطاع غزة بفعل
انعدام الأمن لهولاء الجنود.
وأشار
تقرير نشره الموقع إلى حدوث قفزة كبيرة في طلبات الدعم النفسي والعقلي المقدّمة من
زوجات وشركاء جنود الاحتياط، حيث تضاعف عدد هذه الطلبات أربع مرات مقارنة بالفترة
ذاتها من العام الماضي، وفقًا للائتلاف الإسرائيلي للصدمات.
ونقل
التقرير عن تاليا ليفانون، مديرة الائتلاف، تأكيدها أن "الزيادة مرتبطة مباشرة
بالحرب مع إيران والحرب على غزة”، موضحة أن معظم هؤلاء النساء شابات وأمهات يواجهن
ضغوطًا هائلة في غياب أزواجهن، ما يؤثر على حياتهن الأسرية وقدرتهن على التماسك
النفسي.
كما أشار
التقرير أيضاً إلى ارتفاع كبير في طلبات المساعدة من جنود الاحتياط أنفسهم، ومن
سكان المناطق المستهدفة بالقصف، وحتى داخل المجتمع الحريدي، في دلالة على اتساع
دائرة التأثر بالحرب داخليًا.
التقرير
أشار إلى أنّ هذه التطورات النفسية الخطيرة أعادت إلى الواجهة دعوات داخل إسرائيل
لوقف الحرب، والعمل على التوصل إلى صفقة لإعادة الأسرى من غزة، وسط حالة من
الإنهاك المجتمعي المتصاعد.